الحب والمنطق
من الواضح أن المنطق لا يشكل عاملا مؤثرا في كل المواقف خصوصا حين يتعلق الأمر بالمشاعر.
ولا أدري إن كان التعود أو الارتباط النفسي نابع من المشاعر أيضا أم لا.
كثيرا ما أتصرف بلا منطق مبرر لدى الناس فيظنونني مجنونة إلا أن للجنون نشوة عارمة أحيانا، لا نستشعرها إلا بالخروج عن المنطق.
نادمةٌ أنا على علاقتي السابقة برغم أنني لا أندم على علاقاتي حتى لو لم تستمر. لا أفهم لم تسرعت هكذا. كنت مجنونة. أهنت نفسي بلا مبرر...أو ربما كان المبرر ضعفي. فأنا لم اندم حين أعطيت عن حب. أما في هذه العلاقة، فأنا لم أحب. حتى هو لم يحبني. كان انبهارا لحظيا بشخصيتي زال مع الوقت بدليل أنه لم يتمسك بي بل وأصبح الآن يتجاهلني ويتحاشاني كصديقة. لو أحبني لما ابتعد هكذا ولاستغل أي فرصة لإعادة العلاقة كما كانت أو حتى كأصدقاء. ولو تسببت له في جرح، فحتما من يحب يغفر وما هو الجرح مقارنة بجرح زوجته السابقة التي مازال يراعي خاطرها؟! هو ما أحب سواها حتى لو أدعى لنفسه غير ذلك.
أظن أن لكل منا قصة هي الحب الحقيقي في حياته وكل ماعاداها قصص أخرى نقنع أنفسنا أنها تخلصنا من الحب الحقيقي في حياتنا. ما هي إلا ايحاءات فقط...برمجة نفسية.
ما هو الحب الحقيقي في حياتي؟ أي قصة؟ مع من؟ هل أحببت أصلا أم ظننت أنني فعلت؟
ليتني أعرف الإجابة.
رائع
ReplyDelete