قيود الماضي
لم يستدرجني قلبي دائما إلى هذة البقعة؟ أهو قلبي أم الشيطان؟
لا أريد العودة إلى حيث أمُتهنت كرامتي. لا أرغب في أن أعيش هذه المأساة المريرة مرة أخرى.
لا شئ يرغمني على الاستمرار في ذلك الطريق.
لن أرأف بنفسي ابداُ اذا انسقت وراء شهواتها ورغباتها الجنونية.
سينتظرني نفس المصير...نفس الألم والشقاء.
لن أكرر تلك التجربة المؤلمة.
ربما من الأصلح أن اتجه إلى علاقة أخرى. أريد أن أحيا علاقة طبيعية حتى لو لم تتبلور المشاعر بعد عن أن أدخل في علاقة مختلة ومدمرة تقودها المشاعر.
وسيظل الماضي مكبلاً لاندفاعاتي ومقيداً لجموح مشاعري. فكلما تذكرته، عدلت عن الاستسلام لعلاقة مريضة مزرية.
أنا لست كالجاهل الذي لا يتعلم من تجارب الماضي.
Comments
Post a Comment